عن مناقشة رسالة الشيخ أ.د. نزار ريّان وجهوده في خدمة السنة النبوية - شكر وتقدير

بسم الله الرحمن الرحيم

عن مناقشة رسالة الشيخ أ.د. نزار ريّان وجهوده في خدمة السنة النبوية - شكر وتقدير



الحمد لله والصلاة والسلام على رسول الله، أما بعد
الأحباب الكرام..
كنت يوم الأربعاء أول أمس نوقشتُ في رسالة ماجستير بعنوان: الشيخ الأستاذ الدكتور نزار ريان وجهوده في خدمة السنة النبوية..
بإشراف الدكتور الكريم نعيم الصفدي حفظه الله.
ومناقشة أستاذيّ الدكتور عدنان الكحلوت حفظه الله، والدكتور زكريا زين الدين حفظه الله.


وبصراحة كان يومًا مشهودًا
وكنت تخيلتُ له صورًا جميلة جدًا.. غير أن الله أعطاني بمنه وكرمه فوق ما تخيلت وتمنيت..

وقد سعدت والله بحضور الكبار الكرام أصدقاء الوالد وأحبابه، وكان فيهم بعض العوض عن غياب الوالدين والإخوة الشهداء يرحمهم الله..
ورغم اختصاري الشديد في توزيع الدعوات نظرا لضيق القاعة .. إلا أن أحبابنا الكثر لم يتركوا في ساحة الطابق كلها متسعًا وكانوا أكثر بكثير مما توقعت بناء على ما دعوت..

ولم يكن بسيطًا عندي ولا عند آل ريان حضور عمي أبو العبد حفظه الله رئيس الوزراء، والدكتور أحمد بحر حفظه الله النائب الأول لرئيس المجلس التشريعي، وعمي الفاضل الكبير وزير الداخلية أبو مصعب حماد حبيب الوالد وصديقه الأقرب حفظه الله، والأستاذ الفاضل محمد فرج الغول وزير العدل حفظه الله، والدكتور الكريم المجتهد المتواضع محمد المدهون حفظه الله، ومشايخنا النواب الأفاضل د. يوسف الشرافي زميل الوالد وأستاذي في المسجد والجامعة، وعمي أبو البراء د. عبد الرحمن الجمل حفظه الله أستاذي أيضا وصاحب والدي وعديله، وعمي أبو السعيد أستاذي الأستاذ الدكتور إسماعيل رضوان القيادي بالحركة وعديل الوالد رحمه الله، وأستاذنا الخطيب البارع المفوه مشير المصري حفظه الله،وهو لا يفوت من مناسباتنا شيئًا فبارك الله فيه، وعمي الكريم الأستاذ أبو خالد ناصر مصلح مدير الإدارة والتنظيم بالداخلية.

كما وشرفني أكابر الجامعة الإسلامية، رواد الصرح العلمي الكبير.
معالي النائب المهندس جمال ناجي الخضري رئيس مجلس الأمناء، عمي أبو الناجي حفظه الله.
فضيلة الدكتور كمالين شعت رئيس الجامعة الإسلامية، حفظه الله.
فضيلة الدكتور محمد بخيت عميد كلية أصول الدين، حفظه الله.
فضيلة الدكتور زياد مقداد عميد الدراسات العليا، حفظه الله.
فضيلة الدكتور هشام زقوت رئيس قسم الحديث الشريف، حفظه الله.
وكذلك عمداء الكليات ورؤساء الأقسام بالجامعة، ومشايخي الكرام أعضاء هيئة التدريس بكلية أصول الدين.
وأعمامي وأقربائي وإخواني ووجهاء البلد وأهل مسجدنا مسجد الخلفاء الراشدين..

وقد كان الحضور طيبًا شديد التفاعل، وذرف الدموع العزيزة الغالية، وكنت حين وصلتُ ذلك المقطع من الحديث عن الوالدة يرحمها الله خارج العالم .. وكنتُ حريصًا ألا أبكي وأن أستجمع قواي لمواصلة الكلام.. فكنت أبتلع العبرات وأسكت قليلا ثم أواصل.. بينما ضج الحضور بالبكاء.

أشكر هؤلاء جميعًا ومن تابع من بعيد، ومن دعا بدعوة خير، ومن هنأ وبارك هنا وهناك أو جاء إلى الدار مباركًا.

ولا يفوتني أن أعتذر أصدق الاعتذار لكل من لم نسيت دعوته أو سهوت عنها، أو تركت دعوته لضيق المكان..
كما وأعتذر جدا لكل من حضر ولم يتسع له المكان ولكل من ضايقه الإخوة بالمنع من الدخول بسبب امتلاء القاعة أو تغيير مكانه بسبب الازدحام، وأرجو أن يعذرني في مثل هذا اليوم.

ولا يفوتني أن أشكر الصحفيين الكرام الذين حضروا لتغطية الحدث..
الأحباب الزملاء في الإذاعة المعطاء إذاعة صوت الأقصى، والإخوة الكرام في الفضائية العتيدة فضائية الأقصى، والفريق الإعلامي بمكتب رئاسة الوزراء بقيادة الأخ الحبيب أبو يزن.
والإخوة في الجامعة وفي العلاقات العامة خاصة أبو حمزة وكل من صور صورة أو ساهم في تغطية الحدث الخاص بالوالد الشهيد رحمه الله وأحيا ذكره.

حياكم الله وكثر في شعب فلسطين طلبة العلم وأهله ..

براء نزار