"القسام" يتوعد العدو الصهيوني بأساليب مربكة
توعدت كتائب الشهيد عز الدين القسام الجناح العسكري لحركة "حماس"، أن تشهد المواجهة المقبلة مع الاحتلال الصهيوني - التي يهدد بشنها على قطاع غزة - استخدام بدائل كثيرة وأساليب ووسائل متعددة تعمل على إرباك الاحتلال وبث حالة من الإرباك والخوف في صفوف جنوده، محذرةً إياه من ارتكاب أي حماقة جديدة بحق الشعب الفلسطيني.
واعتبر أبو عبيدة المتحدث الرسمي باسم الكتائب في تصريح خاص لـ"الرسالة نت"، مساء اليوم الثلاثاء، أن التهديدات المتكررة من قبل العدو الصهيوني وقيادته العسكرية والسياسية تدلل على اعتراف صهيوني صريح بالفشل الكبير الذي مني به في حروبه وجولاته السابقة.
وعد تصريحات قادة العدو المتكررة بتصعيد جديد محاولة لإرباك الشعب الفلسطيني والتأثير على معنويات المقاومة في قطاع غزة، مبيناً أن الاحتلال يتوعد بحربٍ جديدة بعد وضوح هزيمته في حربه الأخيرة على قطاع غزة، حيث يحاول من خلال حربٍ جديدة أن يستعيد هيبته المزعومة.
ويري الناطق باسم "القسام"، أن تصريحات الاحتلال المتزايدة مؤخراً هدفها "القيام بحملة حرب نفسية ضد أهلنا في قطاع غزة"، مضيفاً:" نرى أن التهديد المتصاعد يأتي في إطار محاولة إرباك المقاومة لكن في نفس الوقت نحن لا نأمن مكر هذا العدو ونستعد لأي طارئ ولأي مفاجئة.
وأكد أبو عبيدة أن المقاومة الفلسطينية وعلى رأسها كتائب القسام جاهزة للتصدي لأي عدوان صهيوني مهما كان حجمه، مشدداً على أن المقاومة على أهبة الاستعداد للتصدي لأي عدوان جديد قد يستهدف القطاع المحاصر.
وفي سياق متصل، كشف المتحدث باسم القسام أن هناك حالة تواصل مع الأجنحة العسكرية للمقاومة وحالة تنسيق على أعلى المستويات في الكثير من المناطق، وتابع: "نطمح أن يكون هناك غرفة عمليات مشتركة بين كافة الفصائل في المرحلة المقبلة".
وكان رئيس هيئة الاستخبارات في جيش الاحتلال الصهيوني الجنرال "عاموس يدلين" أكد أن المواجهة القادمة ستكون متعددة الجبهات وستسفر عن عدد أكبر من الإصابات بالأرواح.
وادعى يدلين أن تسلح الفصائل الفلسطينية المختلفة ما زال مستمراً، زاعماً أن الكيان الصهيوني لا يزال يملك قوة رادعة كبيرة خاصة في مجالي الجو والتكنولوجية. حسب زعمه.