|||يا للعاااااااار||| عميد الأسرى يهدد بالاضراب احتجاجاً على اعتقال الوقائي لشقيقه!!!

::: ملخص الخبر :::

الامن الوقائي يعتقل عمر البرغوثي (57 عام) والذي قضى 25 عام في سجون الاحتلال ، وهو شقيق عميد الأسرى نائل البرغوثي (53 عام) والمعتقل منذ أكثر من 33 عام !!!

إضافة لذلك فإن عمر اعتقل في إحدى المرات مع زوجته واثنين من أبنائه (عاصف وعاصم) في سجن المسكوبية بالقدس المحتلة ، ولا يزال ابنه عاصف يقضي حكماً بالسجن 12 عام وقضى منها 5 أعوام !!!



::: الخبر كامل :::

البرغوثي يهدد بالإضراب احتجاجًا على اعتقال شقيقه


عمر البرغوثي يقف بجوار لوحة لشقيقه


عمر البرغوثي

رام الله – صفا

هدد الأسير الفلسطيني نائل البرغوثي –أقدم أسير فلسطيني- بخوض إضراب مفتوح عن الطعام احتجاجا على اعتقال جهاز الأمن الوقائي في الضفة الغربية المحتلة شقيقه عمر الذي قضى (25 عامًا) من عمره في المعتقلات الإسرائيلية.

وقال البرغوثي في بيان سرب من داخل سجن رامون، حيث يقبع فيه منذ (33 عامًا): "أطلقوا سراح شقيقي عمر، وإلا سأضطر لخوض إضراب مفتوح عن الطعام".

وكان جهاز الأمن الوقائي اعتقل في السادس من الشهر الجاري عمر البرغوثي (54 عامًا) من قرية كوبر قضاء رام الله.

وأضاف الأسير نائل "أنه من العار على السلطة الفلسطينية في رام الله أن تختطف شقيقي عمر الذي دفع أكثر من 25 عاماً من عمره فداءً لفلسطين وحباً للأقصى، ولا زال نجله عاصف يقضي حكماً بالسجن لمدة 12 عاماً منذ أكثر من حوالي خمسة أعوام".

وتساءل عن "دور كوادر فتح الذين عاشوا معه ومع شقيقه عمر آلام السجن وبطش الاحتلال في وقف مهزلة الاعتقالات لأبناء الشعب الفلسطيني وخاصة المناضلين والمجاهدين الذين اقتطع منشار سجون الاحتلال سنوات من أعمارهم" كما قال.

وعد أنَّ "عملية اعتقال شقيقه عمر من قبل جهاز الأمن الوقائي بمثابةِ خنجرٍ مسمومٍ غرسته السلطة الفلسطينية وأجهزتها الأمنية في ظهره وفي جسد الحركة الفلسطينية الأسيرة برمتها، عدا عن أنه استخفافٌ مقيتٌ بنضالات وتضحيات وجهاد الشعب الفلسطيني الذي يئن تحت وطأة ممارسات الاحتلال الإجرامية".

وأوضح أنه "وصلته رسائل تأييد من كافة السجون ومن مختلف فصائل العمل الوطني ومن ضمنهم أسرى الأخوة في فتح يستنكرون ويدينون اعتقال شقيقه عمر"، وأكدوا على "ضرورة أن توقف الأجهزة الأمنية ملاحقاتها لأبناء الشعب الفلسطيني وتوفير الحماية لهم بدل ترويعهم".

وأكد على أن عدداً كبيراً من الأسرى سينضمون له في إضرابه عن الطعام لاحقاً حتى يتم إطلاق سراح شقيقه الذي جاء اعتقاله "جريمةً لا تُغتفر"، وقال: "يجب تكريمه ودفعه إلى قُمرة قيادة الشعب الفلسطيني، وليس إذلاله وامتهان كرامته فهو لم يقترف جنحة ولا جناية حتى يُزج به خلف القضبان وتصادر حريته".

وأضاف البرغوثي أن العشرات من قدامى الأسرى وأصحاب المحكوميات العالية سيجعلون من قضية شقيقه عمر "قضية وطنية بامتياز" وتابع "أن استهداف عمر هو استهداف لكل الشرفاء والمصلحين والوحدويين".

يذكر أن الأسير نائل البرغوثي المولود في بلدة كوبر بتاريخ 23/10/1957 اعتقل في الرابع من شهر نيسان عام 1978 وتعرض بعد ذلك لتحقيقٍ قاسٍ جداً جرت خلاله محاولة لقتله، فواجه محققيه بكل صلابة وإصرار، وهو أقدم أسير فلسطيني وعميد أسرى فلسطين والعالم حيث دخل موسوعة "غينتس" للأرقام العالمية منذ أكثر من سنة ونصف.

أما شقيقه عمر فقد عانى في الأسر لحوالي 25 عاماً، وقد اعتقل في إحدى المرات مع زوجته واثنين من أبنائه (عاصف وعاصم) في سجن المسكوبية بالقدس المحتلة.

اعتقال عمر لدى الوقائي

وأوضحت حنان البرغوثي شقيقة الأسيرين أن عناصر في الوقائي يعرفهم عمر اتصلوا عليه الساعة الـ2.30 عصر يوم اعتقاله أثناء قيامنا بجني الزيتون وطلبوا الحضور إلى مقر الجهاز من أجل "التحدث مع بعض".

وأضافت في تصريح سابق خاص لـ"صفا" أن الأمن الوقائي حوله إلى التحقيق دون معرفة الأسباب، مشيرة إلى أن هذه أول مرة يتم استدعاؤه بهذا الشكل، وذكرت أن هناك اتصالات لمعرفة ما حدث وللإفراج عنه خاصة أنه رجل إصلاح، وأسير محرر.

وحول إن كان الأمن الوقائي قرر اعتقاله، قالت أم عناد: "لا أستبعد شيء، عمر رجل إصلاح ولديه عزة، وهم يستهدفون كل إنسان لديه عزة وكرامة" كما قالت.

وحول خطواتها في حال قرر اعتقاله حينها قالت: "سأذهب إلى دوار المنارة، كيف لي أن أفقد شقيقي الوحيد خارج السجن، فهو كل شيء في حياتي، وأنا ممنوعة من زيارة نائل، وعندما يصل الأمر إلى أن السلطة واليهود يعتقلون شقيقاي فلن أسكت وسأفيده بعمري". [/b][/b]