ذر الشيخ كمال الخطيب ـ نائب رئيس الحركة الإسلامية في الأراضي الفلسطينية المحتلة سنة 1948 ـ اليوم الأربعاء من مخطط صهيوني يهدف إلى اغتيال الشيخ رائد صلاح، الذي يقضي فترة الحكم بالسجن الصادر بحقه في سجن "أيالون".
وقال الخطيب ـ في تصريحات صحفية ـ: "هناك خطر على الشيخ صلاح من سجناء جنائيين يهود في أقسام سجن "أيالون" الذي يوجد هو فيه"، مشيرا أن الشيخ صلاح "قد تعرض لمحاولة اغتيال فاشلة وهو على متن "أسطول الحرية" في أواخر شهر مايو الماضي، وقد يعيد الاحتلال سيناريو الاعتداء عليه من خلال سجناء جنائيين بتحريض من مسئولي "الشاباك" الصهيوني".
وأضاف الخطيب: أن رئيس الحركة الإسلامية في فلسطين 48 كان قد رفض استبدال خدمة اجتماعية في المؤسسات الصهيونية بحكم سجنه لمدة خمسة أشهر ، لافتا إلى أن قرار المحكمة الصادر بحقه "حكم جائر"؛ ذلك لأن الشيخ صلاح "كان يدافع عن نفسه من اعتداءات رجال الشرطة الصهيونية في أحداث باب المغاربة التي اعتقل على خلفيتها".
وبدأ الشيخ رائد صلاح، الاثنين ، تنفيذ الحكم الذي صدر بحقه بالسجن خمسة اشهر، بزعم استخدام العنف ضد شرطي إسرائيلي خلال تظاهرة في القدس الشرقية .
واعتقلت الشرطة الإسرائيلية الشيخ رائد صلاح مرارا خلال الأشهر الأخيرة ويعود أخرها إلى 31 مايو الماضي عندما كان على متن سفينة بأسطول المساعدات الإنسانية الذي كان متوجها إلى قطاع غزة، وتعرض لهجوم من قوات الاحتلال الإسرائيلي قُتل خلاله تسعة مدنيين أتراك.